ووصف في مقال تحليلي لمُرّة، وزعه المكتب الاعلامي لحركة “حماس”، ووصلت نسخة عنه لصحيفة “كل الوطن”، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه “كان ضخماً وعنيفاً ومؤلماً، وإن الاحتلال استخدم أهم عناصر القوة لديه، وأشدّ وسائل التدمير والقتل والإبادة، التي لم توفر الأطفال على الشاطئ (4 أطفال من عائلة بكر في 16-7-2014)، أو في الملاعب (8 أطفال في حديقة يوم 28-7-2014 أول أيام العيد)”.
وأشار إلى “فشل الأهداف السياسية للعدوان الإسرائيلي، من خلال عدم تحقيق الحكومة الصهيونية ما أعلنته وشدّدت عليه من أهداف، مثل: تدمير الأنفاق وترسانة الأسلحة الصاروخية، وتطويع إرادة غزة،وضرب المقاومة، وتوفير الأمن للمستوطنين”.
وزاد إلى أن “حماس ظلت تستخدم الأنفاق بكفاءة طوال الحرب، وأعادت ترميم ما تهدّم، وأنشأت أنفاقاً جديدة، وظلّت وتيرة إطلاق الصواريخ محافظة على مستوياتها، بعد أن أطلقت حماس ما يقارب 7000 صاروخ خلال المعركة. ولم تستطع الحكومة الصهيونية طمأنة المستوطنين في جوار غزة، وهم يشاهدون حماس تشقّ الطرقات في محاذاة المستوطنات، وهم يسببون القلق لحكومتهم من كثرة الشكاوى عن سماعهم أصوات حفر الأنفاق”.
واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي “لم يجرؤ على الاعتراف بحجم خسائره البشرية، وهو أعلن فقط عن مقتل 65 جندياً وإصابة 1400، لكن التقديرات الفلسطينية والمحايدة تشير إلى أضعاف هذه الأرقام، وقد أعلنت حماس عن قتلها 140 جندياً من المسافة صفر”.
وأشار مُرّة إلى وحدة الفلسطينيين في الداخل والخارج إلى جانب حماس خلال العدوان، وتوحدهم في دعم المقاومة، وتحويلهم خسارتهم البشرية والمادية المؤلمة إلى فرح وانتصار.
المصدر : https://www.kolalwatn.net/?p=196824