كل الوطن- متابعات: كتب ويليام بوث تقريرا في صحيفة “واشنطن بوست”، يقول فيه إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يحظى بمحبة الفلسطينيين، وقد تعبوا منه. وفق عربى 21
ويقول بوث: “هذا وقت صعب لمحمود عباس لأن يكون زعيما فلسطينيا، فهو رجل بلا بلد أو تفويض شعبي أو حتى خطة”. وأضاف أن “الزعيم الفلسطيني يكافح من أجل البقاء، في ظل تراجع شعبيته وسخرية الإسرائيليين منه؛ إما لضعفه أو أنهم يتهمونه بالتحريض، فيما تحول عنه شعبه الفلسطيني، خاصة الشباب لشعورهم بالإحباط”.
ويشير ىالتقرير إلى أن الضفة الغربية تهتز تحت وقع التظاهرات والطعنات اليومية بالسكاكين، التي يقوم بها أفراد “الذئب المتوحد” من الشباب الفلسطيني ضد اليهود الإسرائيليين، ويتم الرد على المتظاهرين، وبينهم أطفال، برصاص الجيش الإسرائيلي. لافتا إلى أن عدد الجرحى الفلسطينيين في التظاهرات تجاوز الألف جريح، فيما قتل أربعة إسرائيليين، وجرح آخرون.
وتحدثت الصحيفة عن عودة عباس، الذي بلغ الثمانين عاما، من نيويورك، حيث احتفل بقرار الأمم المتحدة رفع العلم الفلسطيني على مقر الأمم المتحدة، ويعلق الكاتب بالقول: “كان يجب أن يكون نصرا وإن كان صغيرا، وفي فلسطين لا أحد اهتم”. فقد اعتبر عدد من الفلسطينيين المناسبة رمزية، ولن تفعل شيئا لإنهاء 50 عاما من الاحتلال العسكري الإسرائيلي لبلادهم.
المصدر : https://www.kolalwatn.net/?p=207671