الطائف – محمد عارف – كل الوطن: من وراء حجب الزمان إنني أرى من وراء حجب الزمان خيمة النابغة الذبياني ويمينه حسان بن ثابت وعن شماله الخنساء يحكمانه
الطائف – محمد عارف – كل الوطن: من وراء حجب الزمان إنني أرى من وراء حجب الزمان خيمة النابغة الذبياني ويمينه حسان بن ثابت وعن شماله الخنساء يحكمانه في شعريهما وتحت تلك الأجمة فتية تبدو على سيمائهم علامة النجابة والشرف يتقارضون الشعر بحراً بحراً وسرعان ما يسكتون حينما برز ذلك الفتى البكري طرفة بن العبد وما هي حتى أناخ ناقته الجمالية العوجاء أنشد يقول كلاما لا يصدر إلا عن نفس عزيزة أبية :
إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني
أما عن السيرة الذاتية للشاعر “طرفة بن العبد” فتشير موسوعة ويكبيديا إلى أنه “طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد أبو عمرو، وهو من بني قيس بن ثعلبة من بني بكر بن وائل، وولد حوالي سنة 543 في قرية المالكية في البحرين من أبوين شريفين. وكان له من نسبه العالي ما يحقق له هذه الشاعرية فجده وأبوه وعماه المرقشان وخاله المتلمس كلهم شعراء. ومات أبوه وهو بعد حدث فكفله أعمامه. إلا أنهم أساؤوا تربيته وضيقوا عليه فهضموا حقوق أمه. وما كاد طرفة يفتح عينيه على الحياة حتى قذف بذاته في أحضانها يستمتع بملذاتها. فعاش طفولة مهملة لاهية طريدة وراح يضرب في البلاد حتى بلغ أطراف جزيرة العرب. ثم عاد إلى قومه يرعى إبل معبد أخيه. ثم عاد إلى حياة اللهو بلغ في تجواله بلاط الحيرة فقربه عمرو بن هند فهجا الملك فأوقع الملك به مات مقتولاً وهو دون الثلاثين من عمره سنة 569.
المصدر : https://www.kolalwatn.net/?p=4552